مصر تستضيف مهرجان بكين العالمي للمرأة
السبت 13/مارس/2021 - 11:34 ص
وفاء عثمان
نظمت مؤسسة الصين العالمية للسلام، مهرجان بكين العالمي للمرأة، بمشاركة عدد من المسئولين الدوليين والسفراء ودبلوماسي الصين بمصر.
وأقيم المهرجان احتفالا باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق 8 مارس وأقيم الحدث تحت رعاية مؤسسة الصين العالمية للسلام برئاسة "لي روهونج" وسفارة تركمانستان في الصين في متحف حديقة بكين للسلام والذي يعد نموذجا مصغرا للأمم المتحدة وأقيم تحت عنوان "السلام، السعادة، الصحة، قوة المرأة في التفاعل الثقافي لمكافحة الوباء"، وشارك فيه شخصيات ومبعوثون ومسؤولون حكوميون وممثلون عن الشباب من أكثر من 20 دولة وبث عالميا على الهواء على موقع اليونسكو، مع متابعة أكثر من 10000 مشاهدا.
ومن جانبها، قالت قنصل عام الصين بالإسكندرية "جياو لي ينغ" - في كلمة وجهتها عبر الفيديو خلال الاحتفالية -: إنه تحت القيادة القوية للرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس عبد الفتاح السيسي "تعززت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر في ظل زخم عميق للتنمية مع نتائج مثمرة، مضيفة أننا سنواصل العمل لزيادة تعزيز التبادلات والتعاون، وتقديم مساهمات أكبر لتعزيز التحسين المستمر لوضع المرأة، وتعميق الصداقة التقليدية بين الصين ومصر، وتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين إلى السعي لحياة أفضل".
وأضافت: لقد شاهدت شخصيًا الجهود الكبيرة والتقدم الإيجابي الذي حققته الحكومتان الصينية والمصرية لتحسين وضع المرأة، لاسيما الدور الفريد والمهم الذي لعبته النساء في مكافحة وباء وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين في مواجهة كوفيد-19، مقدمة التهنئة إلى المرأة في جميع أنحاء العالم احتفالا بتلك المناسبة.
وفي سياق متصل، ألقت غابرييلا راموس، مساعدة المدير العام لليونسكو، كلمة بالفيديو، وقالت: إنه بالنظر إلى تأثير COVID-19 على النساء، فقد حان الوقت ومن المهم عقد مهرجان بكين للسلام الدولي للمرأة في هذا الوقت فالآن، تقاتل النساء في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء العالمي وتمثل النساء 70٪ من العاملين الصحيين في العالم وتلعب النساء أيضًا دورًا رئيسيًا في الوظائف الأخرى المتعلقة بمعيشة الناس ونحن بحاجة إلى تغيير أفكارنا والتأكيد على المنظور الإنساني في تدابير التعافي من الأوبئة وتعزيز المساواة بين الجنسين في المشاريع القانونية والاجتماعية والتماسك الاجتماعي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور لي روهونغ، رئيس مؤسسة الصين العالمية للسلام ورئيس مؤسسة بكين الدولية لثقافة السلام: إنه في العام الماضي لمكافحة الوباء العالمي، أدركنا بوضوح انه لا يمكن للاقتصاد التقليدي والحضارة العلمية والتكنولوجية الاستغناء عن قوة المرأة وهناك حاجة أكبر للمرأة المهنية في لعب أدوار فريدة في الحوكمة العالمية، مضيفا "أن المؤسسة شاركت في تنظيم "القمة العالمية للمرأة" مع شبكة المنظمات غير الحكومية الصينية للتبادلات الدولية وخلال مؤتمر "دور المرأة على طرق الحرير" الذي عقد في مقر اليونسكو العام الماضي، نظمنا بالاشتراك مع اليونسكو معرضًا متنقلًا للأعمال الفائزة في "مسابقة صور الشباب العالمية"، مما يعكس قوة المرأة في التفاعلات على طول طرق الحرير".
وقالت سوجاتا كويرالا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية النيبالية السابقة، في خطاب بالفيديو: إنه يجب أن نسعى جاهدين للقضاء على كل تمييز ضد المرأة وإن تحسين استقلالية المرأة ووضعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي ضروري للنهوض بوضع المرأة واستقلالها الاقتصادي ويجب التركيز على تحسين مهارات المرأة ومعارفها وفقًا لقدراتها، مضيفة "دعونا نكرس أنفسنا للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بهدف تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية".
وفي سياق متصل، أكدت سارة الأشرفي، القائم على تأسيس منتدي العلاقات الدولية والدبلوماسية والسلام، أن المرأة تلعب أدوارا فعالة ومؤثرة على المستوي الاقليمي والدولي ويتجسد ذلك في كافة المجالات والميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فتعد أساس المجتمع وداعم الاستقرار والسلام، لافتة إلى ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة في تنفيذ البرامج التي تستهدف الارتقاء بالنساء ودعم التنمية.
وقالت دوردييف، زوجة سفير تركمانستان في الصين: إنها كانت في الصين منذ عامين، ووجدت أن النساء الصينيات لسن جميلات فحسب، بل يبدو أنهن يتمتعن بقوة داخلية وحكمة قوية وكانت المرأة في تركمانستان ولا تزال ممثلة على نطاق واسع في المؤسسات الحكومية وتتمتع بأعلى مستوى من الاحترام في المنزل ويمكن للمرأة الحصول على ما يصل إلى ثلاث سنوات من الدعم خلال إجازة الأمومة، بما في ذلك الاحتفاظ بوظائفها والدعم المالي.