«البُومة» و«العقربة».. كوميديا المُشرفات داخل دفتر فتيات المدينة الجامعية
الأربعاء 24/فبراير/2021 - 07:45 م
ساندي جرجس
على الرغم من أن مرحلة الدراسة في الجامعة تُعتبر من أفضل المراحل التي تعيشها الفتيات، إلا أنها تكون بها مُعاناة بعض الشيء على الفتيات المغتربات من أجل الدراسة، فتتغير كل أمور حياتهن خلال هذه الفترة ويبتعدن عن الأهل والأصدقاء، ليعيشن في مكان جديد مع أشخاص لا يعرفونهم من قبل.
ولكن ما يهون من صعوبة هذه الفترة على الفتيات المُغتربات هو إقامة صداقات وعلاقات قوية مع زميلاتهن في المدينة الجامعية، فيخلقن جو من المرح والضحك ليساعدهن على اجتياز هذه المرحلة.
ولكن ضمن المشكلات التي تواجه الفتيات في المدينة الجامعية وجود مُشرفات قاسيات عليهن فيبدأن في مضايقتهن، فلا يكتفوا بقساوة الظروف بل يزيدون الأمر عليهن.
وهو ما يدفع الفتيات على السخرية من المشرفات وإطلاق الألقاب المضحكة عليهن، حيث قالت "مريم"، وهي طالبة جامعية مغتربة: "إن هناك مشرفة في المدينة الجامعية التي تقيم بها معروفة بالقسوة وكثرة الحزن والزعل، فلا تتحدث أو تضحك أو تتعامل برفق مع الفتيات بالمدينة، وهو ما جعل الطالبات يطلقون عليها لقب "البومة"، كنوع من أنواع السخرية بسبب وجهها العبوس".
ومن جانبها قالت الطالبة "هايدي"، وهي تقيم في المدينة الجامعية لفترة سنتين: "إن فترة الدراسة تكون صعبة ونقضيها في وحدة وبعد عن أهلنا، ولكن تجعل بعض المشرفات هذه الفترة أصعب، بسبب المعاملة السيئة التي يتبعونها مع الطالبات، حتى أطلقت أنا وزميلاتي لقب "العقربة" على إحدى المشرفات، تعبيرًا عن معاملتها السيئة معنا".
بينما قالت "هند"، وهي طالبة جامعية مغتربة: "لقد أطلق لقب "الساخرة" على إحدى المشرفات في المدينة الجامعية لدينا، فهي كانت طيبة القلب وبشوشة الوجه على عكس باقي المشرفات، كما أنها كثير الهزار ودائمًا تطلق ألقاب على زميلاتها مما يجعلنا نضحك كثيرًا".