عندما تعشق الأنثى الكتب... منزل الروائية فرجينيا وولف... صور
اشتهرت فرجيينا وولف بقولها: "مؤخرًا بدأت أقتنع تمامًا، بأن القراءة هي حياتي الأخرى السرية، وملجأي الشخصي الذي أهرب إليه دائمًا".
فيرجينيا وولف، كاتبة وروائية إنجليزية، من مواليد 25 يناير 1882، إحدى أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد.
ولدت فيرجينيا في عائلة غنية جنوب كنزنغتون، بلندن، وكانت الطفلة السابعة من أصل ثمانية أطفال، والدتها جوليا ستيفن، كانت تعمل كعارضة للحركة الفنية المعروفة باسم ما قبل الرفائيلية، وكان لها ثلاثة أطفال من زواجها الأول.
أما والد فيرجينيا ليسلي ستيفن، كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة، ولديه ابنة واحدة من زيجة سابقة، أما زواج جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال، وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل).
خلال فترة ما بين الحربين العالميتين كانت وولف جزءًا هامًا من المجتمع الأدبي والفني في لندن، ففي عام 1915، نشرت أول رواية لها والتي كانت بعنوان The Voyage Out، (en) عبر دار النشر جيرالد دكوورث وشركاؤه التي يملكها إخوتها غير الأشقاء، ومن أشهر أعمالها الروائية السيدة دالواي (1925)، إلى المنارة وأورلاندو(1928).
في سبعينيات القرن الماضي، أصبحت وولف أحد أهم الركائز التي استندت عليها حركة النقد الأدبي النسوي، وأصبحت أعمالها مشهورة على نطاق واسع وكثر الحديث عنها كونها ألهمت الحركات النسوية، وهذا مجال جديد لم تخضه وولف من قبل.
أعمال وولف يتم قراءتها في كل أرجاء العالم، حيث تمت ترجمة أعمالها إلى ما يزيد عن خمسين لغة، وتم تأليف الكثير من الكتب عن حياتها وأعمالها، وتم تأليف العديد من المسرحيات والروايات والأفلام عن شخصيتها.
كما وصفت بعض أعمالها بالمسيئة حيث تعرضت للنقد كون بعض أرائها معقدة ومثيرة للجدل في مجال معاداة السامية والنخبوية، ويتم الاحتفاء بفيرجينيا في السنوات الأخيرة عبر تماثيل تجسدها ومجتمعات تقوم على شرفها ومبنى مخصص لها في جامعة لندن.