مديرة مُحتوى «رفوف»: الكتاب الإلكتروني لا يُنافس الورقي
الخميس 18/فبراير/2021 - 05:24 م
إسلام علام
عملت الكاتبة والناشرة ضُحى رفاعي في النشر منذ خمسة أعوام، وكانت بداياتها مع شركة "ستوريتل" في قسم النشر، ومع 2021 عملت بتطبيق "رفوف"، كـ مديرة محتوى.
وأجرت معها «هير نيوز» هذا حوار للتعرف على تجربة "رفوف" ومناقشة مُستقبل النشر الورقي والرقمي في مصر والبلاد العربية.
- من أين جاءت فكرة "رفوف" ؟
"رفوف" هو أول تطبيق للكتب الإلكترونية العربية بدأ العمل منذ العام 2010، ثم جُمد نشاطه وقام بتحديث تطبيقه، وعاد منذ عام بعد انضمام شركة "ياقوت"؛ ليعود التطبيق للعمل من جديد بشكل ونظام حديث ومطور لنشر الكتاب الإلكتروني بصيغة epub.
ونشر العام الماضي على التطبيق أكثر من 2500 كتاب، وحتى الآن نشر 400 كتاب منذ بداية العام، ويهدف "رفوف" لتشجيع الكتاب والناشرين على النشر الإلكتروني كما يساعد القراء على الحصول على جميع الكتب القديمة والخاضعة لحقوق الملكية العامة مجانًا.
- ما الذي يقدمه "رفوف" للمشهد الثقافي العربي ؟
مكتبة ضخمة بأفضل جودة من الكتب والدقة وتقنية تعتبر الأفضل عربيًا وربما عالميًا، تم تطويرها داخليًا عبر مطورينا وخبراتنا، أكثر من 300 ناشر عربي من أهم الناشرين والكتاب، ويمتلك تطبيق رفوف أكثر من 22ألف كتاب إلكتروني كلها تم انتاجها بأعلى المعايير وبصيغة epub، تطبيق رفوف لا يحتوي على أي كتاب بصيغة "pdf" أو دون موافقة الناشر أو الكاتب على نشره وبعقود رسمية مع أصحاب الحقوق.
- كيف ترين مستقبل النشر الورقي، هل سينقرض ؟
لم يختف الكتاب الورقي منذ اختراع الورق ومن قبل عندما كانت تكتب الكتب على الجلد والحجارة، ولن يحصل هذا على الأقل هذا ما أظنه، لكن الكتاب الإلكتروني لا ينافس الكتاب الورقي لنكون دقيقين بوصفنا، وإن كان هنالك منافس للكتاب الإلكتروني والورقي معًا فهي الكتب المزورة ورقيًا وإلكترونيا والتي يتم بيعها بأقل الأسعار أو رفعها مجانًا على المواقع المقرصنة، والكتاب الورقي والإلكتروني يقفان في صف واحد ولطالما كان الناشر العالمي يصدر كتابه ورقيًا وإلكترونيًا وحتى صوتيًا في يوم الإصدار، وما على الناشر العربي إلا أن يحذوا حذوه.
-كيف ترين مستقبل النشر الرقمي ؟
مستقبل النشر الرقمي في ازدهار ومع الأوضاع التي خضناها العام الماضي زاد الطلب بشكل ملحوظ بل زاد الوعي لدى القارئ بضرورة امتلاكه مكتبة إلكترونية دائمًا في جيبه، وقد كانت السنة الماضية فارقة في عملنا فقد نبهت العديد من الناشرين لضروة تواجدهم إلكترونيًا.
-هل هو بديل؟
إن كان النشر الإلكتروني بديل فهو بالطبع بديل للكتب المزورة بصيغة "pdf" على الإنترنت والتي يتم نشرها مجانًا متجاوزين حقوق الناشرين والكتاب من كتبهم، فكل من كان يقرأ تلك الكتب كان يتذرع بأن الكتاب غير متوافر إلكترونيا، ولذلك من واجب الناشر تأمين الكتب إلكترونيًا كخطوة مهمة ضد القرصنة الإلكترونية على كتبه.
-كيف ترين حال الثقافة في العالم العربي؟ هل فعلًا العالم العربي لا يقرأ؟
لدينا على التطبيق أكثر من مليون مشترك بمعدل قراءة أكثر من 500 ألف صفحة شهريًا، فكيف لا يقرأ ؟.