رضوى لـ«محكمة الأسرة»: «بصرف عليه وعلى كيفه»
عاشت الزوجة العشرينية مع زوجها قرابة الـ5 أعوام، كانت تعمل باليومية لتساعده في سد احتياجات الأسرة، وأنجبت خلالهم طفلان، إلا أن حياتها تحولت رأسًا على عقب، منذ قرابة العام، حينما اكتشفت أن زوجها« مُدمن» للمواد المخدرة بعد التزامه للمنزل مع بداية جائجة «كورونا» وأصبحت هى المرأة المعيلة للأسرة.
ووقفت الزوجة العشرينية «رضوى.س.ا»، البالغة من العمر 24 عامًا، أمام الاخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى طلاق رافضة التصالح.
وروت قصتها المأساوية قائلة: «اتجوزت عامل بناء وظروفنا على قدنا، بقالي يجي 5 سنين وقولت اشتغل باليومية في أراضي الناس علشان أساعد معاه، وكانت حياتنا ماشية، اللي جاي على قد اللي رايح وربنا ساترها معانا، ولكن جات كورونا بوظت حياتنا».
وأضافت: «بعد كورونا السنة اللي فاتت، جوزي قعد من الشغل علشان مبقاش فيه بناء، وبقيت أنا اشتغل وأصرف على البيت، لحد ما فوجئت أن جوزي مدمن، والمصاريف تضاعفت، لدرجة اني مبقتش لاقية أكل أولادي، عاوزني أصرف على البيت وعلى كيفه، يشتري مخدرات، حاولت أخليه يبطل ورحت لأهله، لكن ضربني وبهدلني ومش عاجبه، عاوز يشتري المخدرات من شقايا، فعدت لمنزل أهلي وطلبت منه الطلاق بعد محاولات إصلاح كلها فشلت».
واختتمت: «العيشة معاه بقت صعبة، مبقاش يفكر في حاجة غير المخدرات، وحاولنا نقومه بدون فايدة، ولما رفض يطلقني قولت انجو بنفسي والطفلين، ولجات لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق مع حفظ حق أطفالي».