الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سيدة في محكمة الأسرة: زوجي لا يستطيع إتمام العلاقة "من غير الحباية"

الخميس 19/نوفمبر/2020 - 11:16 ص
هير نيوز

سيدة في محكمة الأسرة: زوجي لا يستطيع إتمام العلاقة "من غير الحباية"

دفعت "م.ش" التي لم تبلغ بعد عامها العشرين، ثمنا باهظا لقرار عدم الزواج، وكلفها الكثير من الطاقة للتتمسك به وتصر عليه في بيئة ريفية كتلك التي تعيش فيها.

نشأت "م" في إحدى قرى محافظه الشرقية، بمنزل مفكك، فرغم أن الأب والأم يعيشان معا لكنهما لا يتوقفان عن الشجار، وسط أسرة صغيرة مكونة من 4 أبناء، أكبرهم يعمل بالكويت، بينما ترك شقيقاته الثلاث مع والديه.

تزوجت الأخت الكبرى من أحد أكبر التجار في القرية، تلتها الوسطى، فيما عزفت الصغرى عن الزواج تماما.

وأرجعت الصغرى قرارها إلى كثرة الخلافات والمشاجرات التي عاشتها ومرت أمامها سواء بين والديها، أو بين أخواتها وأزواجهن.

بدأ الصراع عندما حاولت شقيقتها الكبرى التوسط لأحد أقارب زوجها ليخطب أختها الصغرى، ومع إصرار الأخيرة على الرفض، نشبت مشاجرة كبيرة انتهت بتنازل الصغرى وقبولها الخطبة أملا في التخلص من العريس في أقرب فرصة.

واستدركت "لكن هذا لم يحدث فالعريس كان قمة في الذوق.. وغمرني بحبه في فترة الخطوبة".

شعرت "م .ش" بأنها وجدت فارس الأحلام فتم الزواج بعد ٦ اشهر من الخطبة، لتكتشف حقيقة زوجها.

واكتشفت العروس أن الزوج يتعاطى المواد المنشطة جنسيا، ولا يستطيع إتمام العلاقة الزوجية معها دون تناول كميات مختلفة وأنواع كثيرة من المنشطات.

في البداية ظنت أن الأمر يرجع لأسباب طبية أو ربما يعاني زوجها من مرض يحتاج المساعدة، فواجهته وطلبت منه الذهاب لمختص، لكنه رفض وتعدى عليها بالضرب.

وبعد جلسات صلح عدة بين الزوجين حاولت الزوجة في البداية الحفاظ على سر الزوج وعدم البوح به، وكانت تطلب الطلاق دون إبداء أسباب إلا أن إصراره على الرفض اضطرها لقول الحقيقة.

لم يكترث أهلها بالسبب الذي ذكرته لإنهاء الزواج، واستخفوا به وحاولوا الصلح بينهما، إلا أنها صممت على موقفها فقاطعها الجميع ولجأت لمحكمة الأسرة في دعوى خلع.

ads