«استشاري نساء»: الطرق الصناعية في التخصيب وراء الحمل الإضافي للسيدات
الخميس 11/فبراير/2021 - 05:22 م
خديجة العادلي
في ظاهرة نادرة حملت البريطانية "ريبيكا روبرتس" والبالغة من العمر 39 عامًا بطفلها الثاني بعد ثلاثة أسابيع من حملها بالطفل الأول في ظاهرة تُسمى "الحمل الإضافي".
وأصيبت "ريبيكا" بصدمة عندما اكتشفت أنها تحمل توأم، خاصة وأن أشعة السونار الأولى كانت تؤكد حملها في طفل واحد.
وُلد التوأم "روزالي ونوح" في وقتٍ مبكر بعملية قيصرية في الأسبوع الـ 33 سبتمبر الماضي بسبب مشكلة في الحبل السري لروزالي ومن ملاحظة أحجامهما المختلفة لا يمكن تصديق أن هذين الطفلين توأم نظرًا لاختلاف الحجم بشكل لا يُصدق.
يشار إلى أنه تم توثيق نحو 12 حالة فقط من الحمل الإضافي في جميع أنحاء العالم، إلا أن بعض الخبراء يشككون في وجود الحمل الإضافي، ولذلك، خضعت روبرتس، التى ظهر لديها الحمل الإضافي إلى اختبارات لاستكشاف أسباب وراثية أو كروموسومية ربما تسببت في هذه الحالة النادرة.
ورجح الأطباء في بريطانيا، أن دواء الخصوبة الذي كانت تتناوله ربما تسبب لها في إطلاق بويضة أثناء الحمل بالفعل.
رجحت الدكتورة وفاء على عبد الجليل، استشاري النساء والتوليد، ومديرة مركز صحة المرأة، حدوث الحمل الإضافي، لاستخدام طرق صناعية في إحداثه، مثل الحقن المجهري، أو غيره من الوسائل المستخدمة، في إحداث الحمل الصناعي.
أوضحت استشاري النساء والتوليد، في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" طريقة حدوث الحمل الإضافي، عن طريق وضع بويضة مخصبة في الرحم، وبعدها بفترة إضافية، يتم وضع بويضة مخصبة أخرى.
ووصفت استشاري النساء الحمل الإضافي بأنه هو حمل غير طبيعي، لأن الحمل الطبيعي تنمو فيه الأجنة في وقت واحد، ولا يحدث أن ينشأ جنين، وبعدها بفترة يتكون جنين آخر، فهذا من سمات الحمل باستخدام الطرق الصناعية.
ولفتت استشاري النساء، إلى أن الدول الإسلامية مثل مصر تتحرى الدقة قبل إحداث أي نوع من أنواع الحمل الصناعي ضمانًا لعدم اختلاط الأنساب، وتتحرى الدقة في الأزواج الذين يريدون إجراء عمليات الحقن المجهري أيضًا.
والتقط الدكتور أحمد رمضان أخصائي النساء والتوليد، أطراف الحديث، وقال: إن الحمل الإضافي هو من حالات الحمل نادرة الحدوث، ولم نشاهد مثل هذه الحالات من قبل".