"التعليم أمن قومي" عن عودة المتحولة جنسيًا لوظيفة معلمة:"هتكون مادة للسخرية"
منى أبو غالي: أطالب بتسكين "فريدة" في وظيفة إدارية منعًا لتعرضها للتنمر
علقت مني أبو غالي، أدمن جروب التعليم أمن قومي، وولي أمر، على واقعة تحول معلمة جنسيًا من ذكر إلى أنثى، والإجراءات التي أتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تجاهها والتي أثارت ضجة واسعة في الأونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "لو رجعت هتكون مادة للسخرية من كل اللى حواليها".
وطالبت "أبو غالي"، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدم إعادتها مرة أخرى إلى وظيفة مُعلمة، نظرًا لحدوث حالات من التنمر متوقعة ضدها عليها، مما يؤدي إلى حدوث أزمات نفسية ليتطور الأمر إلى حالة الأنتحار، ويرجع ذلك إلى التعامل المجتمعي معها.
وتابعت أدمن جروب ائتلاف تحيا مصر بالتعليم، "أرى انه من الأفضل تسكينها في وظيفة إدارىة بعيدًا عن التعاملات اليومية مع الطلبة أو أولياء الأمور وغيرهم".
وكانت فريدة رمضان،، المحولة جنسيًا من ذكر يدعي محمد رمضان "، أكدت فى تصريحات تليفزيونية أن مصدر دخلها حاليا يقتصر على المساعدات الخارجية فقط، وكانت تعمل قبل إجراء عملية التحول الجنسي مُدرس لغة عربية بوزارة التربية والتعليم في دمياط، وتخلت عن عملها بسبب جلسات المتابعة النفسية والجسمانية.
ولفتت إلى أنها رفعت قضية للتظلم ضد قرار الفصل، ولم يحضر المحامي الخاص بها، فأدى ذلك لشطب القضية، كما قدمت شكاوى لمجلس الوزراء وخطاب مسجل بعلم الوصول لوزير التربية والتعليم للنظر في حالتها، مطالبة بالبحث عن ملفها القديم بالوزارة لتقديمه للمحكمة وإثبات حقها في الحصول على معاش.
وأوضحت أنها بعد إجرائها العملية تركت مسقط رأسها في دمياط، وبدأت في حياة جديدة بالبحيرة، والأشخاص المحيطة بها لديهم معرفة بالوضع الجديد، نظرا لأن الماضي كان مبنيًا على أخطاء، ولا يتنمر بها أحد حاليًا، ولكن التنمر حدث قبل إجراء العملية في مسقط رأسها وعملها.
ولفتت إلى أنها تشعر الآن بالراحة مقارنة بما كانت عليه قبل التصحيح، قائلة "الحمد لله عايشة عيشة كنت بتمناها وأنا بلعب في الشارع، وأمنية حياتي حد يونسني وأقدر أتجوز عادي جدا".