أمل تطلب الخلع:" أخاف ألا أقيم حدود الله"

"كرهت الحياة معه وسئمت العيش، وأخاف ألا أقيم حدود الله، طلبت منه الطلاق فرفض"، فلجأت لمحكمة الأسرة طلبًا للخلع"، بهذه الكلمات روت" أمل. م"، الفتاة البالغة من العمر 34عامًا، قصتها أم مسئولي مكتب النزاعات الأسرية بإحدى المحاكم، مطالبةً بإقامة دعوى خلع من زوجها بعد 8 أعوام من الزواج.

وقالت الفتاة، إنها تزوجت زواجًا بموجب عقد شرعي صحيح عام 2012، وأنجبت من زوجها" رضا.ك"، طفلين أحدهما يبلغ من العمر 6 أعوام ونصف، والآخر 4 أعوام، إلا أنها بغضت الحياة مع زوجها واستحالت العشرة بينهما بعد تعدد الخلافات الزوجية التي وصفتها بأنها غير مبررة، " حياتي اتقلبت رأسا على عقب بعد سنوات من الزواج، وأصبح زوجي مدمنًا للمخدرات ولا يراعي الله في وفي أطفالي بالرغم من مساعدتي له من خلال عملي، لكنه لم يقدرني للحد الذي جعلني أبغض الحياة معه".

وأضافت الفتاة،" كان جوزي شغال نجار موبيليا، وكنت راضية بحياتي، وبشتغل وبساعده علشان أولادنا، لكن فوئجت أنه أدمن المخدرات وتحول حاله من إنسان ملتزم لآخر" فلاتي"، لايهمه سوى تعدد علاقاته النسائية غير الشرعية، وهجرني وترك أطفاله بلا حنان ولا رعاية، ما جعلني أكره العيش معه، فطلبت منه الطلاق وديًا وأبديت تنازلي عن قيمة المهر وقائمة المنقولات، إلا انه رفض".

تتابع الزوجة الثلاثينية:" لجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع منه، متنازلةً عن كافة حقوقي، مقابل الخلاص منه، أريد تربية أطفالى في جو سوي، بعيدًا عنه، وعن ممارساته غير الشرعية، وحاول مسئولو مكتب تسوية النزاعات الأسرية تهدئة الأوضاع والإصلاح بيننا، إلا إننى رفضت تمامًا، خوفا ألا أقيم حدود الله وجرى تحديد جلسة للحكم في منتصف ديسمبر الجاري ".