أسماء تطلب الطلاق: ضبطته فى أحضان ابنة عمي
لم تتوقع الزوجة التي تعمل وتكافح من أجل بناء واستقرار الأسرة جنباً مع جنب مع زوجها، أنه سيخونها مع أقرب الناس إليها، فالزوجة التي تحملت مسئولية الأسرة والمنزل بحكم عملها كموظفة، كشف رجوعها مبكراً عن قصة خيانة زوجها لها والتي تحدث منذ أشهر من وراء ظهرها، وفق حديثها.
وأمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة بمحافظ الدقهلية وقفت «أسماء. ي.ا»، البالغة من العمر 38 عاماً، والأم لـ4 أولاد، تروي مآساتها طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر بسبب خيانة زوجها لها، وبعد 17 عاماً من الزواج، مطالبة بالحفاظ على حقوق أولادها الـ4 في النفقة والمصروفات الدراسية وغيرها.
وقالت الزوجة المكلومة: «بشتغل وبساعد معاه علشان نحسن دخلنا ونعيش عيشة كريمة ونوفر لأولادنا مستوى اجتماعي كويس، وبروح شغلي الصبح وبرجع الساعة 4 علشان ألحق أعمل أكل للأسرة، وزوجي شغال مهندس في إحدى الجهات، وأهلى بيترددوا عليا، ومؤخرا بنت عمي، كانت بتتردد علينا بحكم أنها في كلية هندسة وهو بيساعدها، لكن مكنتش متخيلة أن تحدث الخيانة معها».
وأضافت: «رجعت في يوم بدري وفتحت الشقة وفجأة لقيت زوجي في أحضان بنت عمي على سريري، وهما شبه عرايا، مكنتش متخيلة أن ده ممكن يحصل، وعندما واجهتهما حاولا التبرير بأنها علاقة سطحية لم ترتق لعلاقة زوجية وفي لحظة ضعف وشيطان، أغشي علي من هول الصدمة، وسكت ورجعت منزل أهلي وطالبته بالطلاق لكنه رفض، بعد ما اعترف أنه أقام علاقة سطحية معاها لعدة أشهر ولمرات عديدة».
وطالبت الزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر رافضة أي محاولات للصلح، ومتمسكة بحقوق أولادها، قائلة: « دا خان العشرة والعيش والملح وخالف الشرع، وخاني مع بنت عمي اللي مني، مش عاوزة أتصالح عاوزة أطلق منه».