مُدرس لغة عربية يتحول إلى أنثي في المنيا "والتعليم" تفصلها من وظيفتها
- "التعليم بلاحدود" تطالب الوزارة بحل أزمة "فريدة" وحفظ حقوقها بعد معاناة 13 عاماً
علقت فاتن أحمد، أدمن جروب التعليم بلا حدود، على واقعة تحول معلمة جنسيًا من ذكر إلى أنثى ، التي أثارت ضجة واسعة في الأونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قائلة: إنه أنتشر مؤخرًا دخول الكثير من الأمراض المُثيرة للدهشة للمجتمع المصري كـ"التوحد - الإضطراب الجنسي"، التي لابد أن يتم المعاملة مع هذه الحالات بطريقة تراعي الحالة النفسية للمريض.
وطالبت أحمد الإدارة التعليمية بمحافظة المنيا ووزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراء سريع مع المدرسة المتحولة لحل أزمتها وحفظ كافة حقوقها بعد معاناة دامت 13 عامًا داعية الجميع بمراعاة ما تكبدته من معاناة نفسية ونفقات خيالية حتي يتحقق لها تصحيح مسارها.
وتساءلت أدمن جروب التعليم بلا حدود، في تصريح خاص لـ"هير نيوز":لماذا لجأت هذه المدرسة إلي إجراء عملية تحول جنسي؟، وهل الاعتراف بمثل هؤلاء واستخراج البطاقة الشخصية لهم واستمرارهم في أعمالهم يتحقق بالصريخ والعويل في المحطات الفضائية؟.
وتابعت: "طالما هذه السيدة معها أوراق تثبت صحة ماتقول ومستندات تثبت العمليات لماذا تتعذب وفق الإجراءات الروتينية..وأتمني من الله حل مشكلتها بأسرع وقت لأنها ليس لها دخل بهذه القصة بأكملها".
وكانت فريدة رمضان، ، المحولة جنسيًا من ذكر يدعي محمد رمضان لأنثى تدعى فريدة رمضان"، أكدت فى تصريحات تليفزيونية أن مصدر دخلها حاليا يقتصر على المساعدات الخارجية فقط، وكانت تعمل قبل إجراء عملية التحول الجنسي مُدرس لغة عربية بوزارة التربية والتعليم في دمياط، وتخلت عن عملها بسبب جلسات المتابعة النفسية والجسمانية.
ولفتت إلى أنها رفعت قضية للتظلم ضد قرار الفصل، ولم يحضر المحامي الخاص بها، فأدى ذلك لشطب القضية، كما قدمت شكاوى لمجلس الوزراء وجواب مسجل بعلم الوصول لوزير التربية والتعليم للنظر لحالتها، مطالبة بالبحث عن ملفها القديم بالوزارة لتقديمه للمحكمة وإثبات حقها في الحصول على معاش.
وأوضحت أنها بعد إجرائها العملية تركت مسقط رأسها في دمياط، وبدأت في حياة جديدة بالبحيرة، والأشخاص المحيطة بها لديهم معرفة بالوضع الجديد، نظرا لأن الماضي كان مبنياً على أخطاء، ولا يتنمر بها أحد حالياً ، ولكن التنمر حدث قبل إجراء العملية في مسقط رأسها وعملها.
ولفتت إلى أنها تشعر الآن بالراحة مقارنة بما كانت عليه قبل التصحيح، قائلة "الحمد لله عايشة عيشة كنت بتمناها وأنا بلعب في الشارع، وأمنية حياتي حد يونسني وأقدر أتجوز عادي جدا".